الجوع السام

خلال سنوات المتابعة لاضطرابات السلوك الغذائى لكثير من الناس
وجدت اسبابا كثيرة تدفعهم الى الجوع غير احتياج جسمهم للاكل
اكبر تلك الاسباب والتى ادت بهم الى مختلف اشكال الامراض هو (( الخوف ))
الخوف على صحتهم من الامراض اللتى قد تحدث لهم من جراء نقص التغذية

د.حسام الدين - برامج اذالة السموم

الاضطراب السلوكى فى التغذية

مقال بعنوان (( الجوع السام ))


  سوف اقوم بذكر معظم الاسباب والتى تدفع الكثيرين للاكل بدون احتياج حقيقى للطعام

( 10 أسباب قد تخلق حاجة كاذبة للطعام  )


قد تدرك وقد لا تدرك ان يدك تمتد الى الطعام فى رغبة ملحة للاكل
يسميها الكثيرين ( الجوع )
وهى ليست كذلك 

ربما كنت تشعر بالملل ، أو تمر بين ارفف السوبر ماركت وحولك مختلف اشكال الحلوى والاغذية المعلبة
او ربما عندما كنت تشعر بخمول وضعف في فترة ما بعد الظهر ،
او كنتى تطهين الطعام اللذيذ وتحضريه لاسرتك بطريقة تكسبه شكلا ورائحة وطعما لذيذا
كل هذه فرص لتناول الطعام لأسباب أخرى غير الجوع
وقتها قد تشعر وكأن الطعام ينادى علي اسمك
ليدفعك لشىء واحد فقط
( ان تأكل )


بغض النظر عن السبب في الشعور بالجوع
لو لم تكتشف حقيقة شعورك به ، لبائت كل محاولات انقاص وزنك بالفشل
دعونا نلقى نظرة على هذه الحالات ال 10 التي تشجعك على تناول الطعام وانت لست جائع ، بالإضافة إلى نصائح للتعامل بطريقة صحية مع كل حالة :


10. الحالة العاشرة :

(انت تأكل لانك تواجه مشكلة عاطفية)
الاكل من اجل الهروب من المشاكل العاطفية هي نقطة مشتركه لدى الكثيرين
هل انت سعيد ؟
ولا انت تأكل للاحتفال بمناسبة او امر ما ؟
هل انت حزين ؟
ام تأكل لتهدئة نفسك باستخدام أطعمة مهدئة للاعصاب
هل انت غاضب ؟
ام تأكل بدلا من مواجهة الشخص الذي اغضبك ؟
ان كنت تتجه إلى الطعام لأسباب عاطفية ،
المرة القادمة التى تشعر فيها بالجوع اريدك ان تكتب فى ورقة صغيرة الاجابة بنعم ام بلا على الاسئلة السابقة
تلك الورقة سوف تفتح لعقلك الواعى الباب نحو كشف حقيقة الجوع
وقد تجعلك تقضى على السبب الرئيسي وراء الجوع
وسوف تدفعك بعد عدة مرات من كتابتها ان تبحث عن حل مختلف للتغلب على سوء المشاعر غير الاكل مثل التحدث عنها مع صديق والخروج معه فى اماكن مختلفة غير محال الطعام للخروج من الضغوط العاطفية بل ومحاولة ايجاد حل لها ومواجهتها بدلا من الهروب منها


9. الحالة التاسعة :

(انت تأكل لانك تشعر بالملل)
احيانا ان كنت من النوع اللذى يشكل له مرور الوقت عبئا نفسيا
فان الشعور بالملل نتيجة غياب التفاعلات والانشطة قد يخلق شعورا خفيا بالضيق
وتناول الطعام يبدو وكأنه حل جيد عندما لا يوجد شيء أفضل منه على جدول الاعمال اليومي
من ينتظرون عطلة نهاية الأسبوع أو العطلة السنوية او عطلة الربيع
او الجالسون بالمنزل فترات طويلة او اصحاب الدوامات التى ينتظر اصحابها وصول موعد الانصراف دقيقة بعد اخرى
إذا كنت واحدا من هؤلاء
فان الملل هو مدخل الشعور بالجوع لك
لديك قائمة من الاستراتيجيات التى ممكن ان تقوم بها فى مكانك للحفاظ على نفسك مشغول ان لم يكن لديك أي شيء آخر للقيام به
مثل :
الاندماج مع صديق فى نشاط خارج المنزل كالتنزه او الصيد
كتابة مقال او موضوع او كتاب او قصة فى مذكراتك او فى صفحتك على المدونة او الانترنت
تجربة هواية جديدة او لعبة جديدة أو قراءة كتاب او قصة
والأفضل من ذلك ، كسر الملل بالذهاب للرياضة او لعب لعبة فيديو جيم جديدة
والذهاب للنزهة فى مكان جديد أو محاولة تحليق طائرة ورقية فى مكان مفتوح
كل تلك الافكار سوف تجعل الأكل لا يبدو جذابا كما كان من قبل ...
8. الحالة الثامنة :
( انت تأكل لان من معك يأكلون )
جلسات الحديث والكلام والاستماع والسمر هى بالتأكيد حب للكثيرين
عندما كنت تخرج لتستمتع بوجبة العشاء مع العائلة أو الأصدقاء
فان اندماجك معهم فالحديث قد ينسيك مراقبة كميات الطعام التى تأكلها وخصوصا لو استمرو فالاكل
شعورك واحساسك ان الجميع فى ساحة المطاعم يأكلون
هو شعور بان كل شىء على مايرام وانه لاتوجد مشكلة ما مع الاكل
هو تصريح منهم بانك يجب ان تأكل مثل الجميع لتضاهيهم وتجارييهم 
كل ما تشاء فانه لابأس به فالجميع يفعل ذالك
تلك هى الرسالة التى تصل لعقلك الباطن عندما ترى من حولك يأكلون
انه يجعلك تشعر وكأنك متناسب مع المكان اللذى انت فيه ومع الاشخاص اللذين تجلس معهم ،
وتبين البحوث أن " عاداتنا تحاكي عادات أصحابنا "
فعندما يلتهم من تجلس معهم سلة اخرى من الخبز
لا شعوريا سوف تفعل مثلهم
لو كنت من هؤالك اللذين لا يستطيعون فصل الطعام عن الكلام
فنصيحتى لك لاتجلس مع من تتحدث فى مكان مغلق
ولا تتجالسهم وهم يأكلون
ولا تجالسهم اللا فالخارج لمشاهدة فيلم او شرب كوب من الشاى او لعب لعبة جديدة او اى شىء يجمعكم غير الاكل
راقب نفسك جيدا وانت تجلس مع احد يتناول الطعام
اذ قد تشعر بجوع لا مبرر له لمجرد ان تفعل مثل ما يفعل 


7. الحالة السابعة :

( انت تأكل لانك ترى الاكل )
هل لديك طبق حلويات فالثلاجة ؟
هل تشعر بالعجز لتمرير ما يصل اليك من وجبات الطعام وانت تجلس في إحدى الحفلات حتى لو كنت قد سبق وان اكلت ؟
عندما يكون الغذاء على مرأى من الجميع ، يمكن أن يكون من السهل تناول قطعة صغيرة منه لأنه ببساطة هناك .
أنها تبدو جيدة ولذيذة - هل أحببت طعمها فى الماضى -  هى من حق لانها أمامك - ما هو الضرر من اكلها ؟
أي ان الطعام الذي هو قريب او واضح للعين او يمكن الوصول إليه بسهولة من الصعب على أي شخص أن يتجاهله
ان كنت من هؤلاء
لا تضع مثل تلك الاطعمة فى ثلاجتك ولا تترك الاكل مكشوفا للعين فى مجلسك
فالطعام واحد من الثلاث مداخل للعين اللذى يجب سترهم عن الرؤية (طعامك ومالك وجسدك)
لا تجعل مثل تلك الاطعمة المستفذة نصب اعينك
بدلا منها املاء ثلاجتك بالفواكه
وقتها سيهدأ بالك وسينحصر اختيارات العقل بين اكل التفاح وبين شرب عصير الرمان 

 

6.الحالة السادسة :

(انت تأكل لانك تحتفل)
إذا كنت تعمل في شركة كبيرة أو لديك عائلة كبيرة
يمكن أن يبدو كل يوم هو يوم للاحتفال بعيد ميلاد احدهم او للاحتفال بعيد ما او مناسبة تحت اى مسمى كانت
وان لم يكن لها مسمى نسميها نحن جامعة
نجاح - خلفة - زواج - ذكرى - ترقية - رجوع من سفر - حفلة بمناسبة الربيع - احتفالات الخريف - دخول رمضان - انتهاء رمضان - عيد الاضاحى - بداية العام - عيد الام - عيد الاب - عيد الاخ
تلك الاحتفالات غالبا ما تنطوي على كعكة أو امر ما سىء يشبه تأثير الكعكة ،
لماذا ؟
لانه من صغرنا قد ارتبط فى عقولنا السكر بالفرح
كما ارتبط عند الغرب الكحول بالسعادة
والتبغ بالهدوء
اذن
قد يبدو كل من حولك هو قنبلة سعرات موقوتة قد تنفجر فى اى تاريخ للميلاد او موعد للاحتفال
مما يضعك فى موقف انه يجب عليك الحضور والمشاركة واللا اعتبروك لا تفرح لفرحهم ولا تشاركهم سعادتهم
يعنى اما سوف تأكل وتمرض من السعرات او اما لا تأكل وتعانى من الانتقادات
اختر لك ماتشاء
ان كنت من هؤلاء
اريد منك تذكر شىء واحد فى كل مرة تسعى فيها للاحتفال بامر ما
الاحتفالات هى عن الناس وليس عن الاكل
عيد الفطر وعيد الشكر هى اعياد لتقدير نعمة الطعام بعد صوم طويل (وهو الصيام الذى لايحدث كما ينبغى للصيام ان يكون فالواقع )


5. الحالة الخامسة :

(انت تأكل لانك تشعر بخمول وارهاق وتعب او برد)
فقد الطاقة بعد الظهر او بعد تنظيف المنزل او المشى طويلا لشراء اغراض او لو انخفضت درجة حرارة الجو يمكن أن يشعرك بفقد فالطاقة او وهن
مما بدفع الكثيرين لرغبة فى تناول الاكل وخصوصا السكريات للحصول على الطاقة
هذا الاندفاع السكر قد يعقبه خمول ووهن اسوأ من الحالة التى كنت عليها قبل الاكل
اذ ان السكر يخمل الغدة الدرقية ويشبع الكبد بالدهون ويدفعك للنوم لا للنشاط
بدلا من ذلك عليك ان شعرت بالوهن النوم لفترة ساعة بعد اكل ثمرتين من الفاكهه ،
او تتوجه لخارج المكان المغلق لاستنشاق بعض الهواء المحمل بالاكسوجن اللذى سوف يدفع عنك الخمول
او تشغيل جهاز للتدفئة مدة نصف ساعة لاسترداد حرارة جسمك
أو شرب كوب من القهوة او الجنسنج او الزنجبيل او الليمون او حتى الماء البارد سوف يعدل من مستوى التمثيل الغذائى عندك وتشعر بعدها بالنشاط
او دش من الماء البارد فالصيف او الحار فالشتاء او حتى تجديد وضوئك
كل تلك الاساليب ( غير الاكل ) تعيد لجسمك الحيوية والطاقة وتدفع عنه الكسل و التعب


4.الحالة الرابعة :

(انت تأكل لان وقت تناول الاكل قد حان )
هل استيقظت ، اذن هو موعد الافطار الرسمى
هل دقت الساعة الثالثة ، اذن هو وقت الغداء
هل وصلت المنزل اخيرا او دقت التاسعة مساءا ، اكيد تشعر بجوع لانه وقت تناول العشاء اللذيذ
كلمات الافطار والغداء والعشاء والتصبيرة والسناك هى كلمات من صنع الانسان ما انزل الله بها من سلطان
كلمات تعودناها وملؤا بها عقولنا عن التغذية وعن ال ثلاث وجبات يوميا ووصل بهم الامر الى انهم نصحو الناس ب 6 وجبات يوميا من اجل الحفاظ على طاقة ونشاط الجسم ومعدل الاحتراق
الافطار فاللغة معناها كسر حالة الصوم
اى هو الطعام اللذى اتناوله بعد حالة الصوم اللذى بدئتها قبل النوم واستمرت خلال الليل
ايا كان وقت تناول الطعام صباحا او المغرب يسمى فطورا
الغداء فاللغة معناه الاكل ايا كان وقته طالما ان الجسم احتاج الاكل
فالافطار والغداء والعشاء واى وجبة نأكلها هو غداء للجسم
لمجرد ان الوقت قد حان لتناول الطعام قد يشعر معظمنا بالجوع
لانه وببساطة قد عود جسمه على ذالك
فاصبح الجسم مدرب على امداده بالغداء فى اوقات ثابته
ان كنت من هؤلاء
حاول كسر تلك العادات المريضة
لا تأكل فقط لمجرد ان الساعة تخبرك انك جعان
كل عندما يضربك الجوع
اسأل نفسك دائما هل أنت جائع فعلا ام لا ؟
إذا كان الأمر كذلك وقرصك الجوع فكل ثمرتين من الفاكه + كوب ماء معصور عليه نصف ليمون
بعدها سوف يخبرك جسمك ان كنت فعلا جعان ام انها عاداتك .


3. الحالة الثالثة :

( انت تأكل لان الطعام مجانى )
الجميع يحب الحصول على صفقة جيدة
ولكن لا تأكل حتى لمجرد ان هناك شيء مجانيا أو وجبة رخيصة قد تفوتك
هل تمت دعوتك على بوفيه مفتوح فى اغلى مطعم ولن تدفع شىء ؟
هل دفعت مبلغا فى وجبة وفاضت منك عن حاجتك ولا مكان لتخذينها او الاحتفاظ بها ؟
هل ارسل لك جارك طبق من الغداء وقد يفسد اذا لم تأكله الان ؟
ان كنت من هؤلاء
تذكر دائما ان معدتك ليست صندوق المهملات
جسمك ليس الثلاجة التى تحتفظ فيها بباقى الوجبات او الطعام المجانى خشية ان لا يتكرر ان تراه
راجع شريط حياتك ستجد انه لم تحدث مرة انك نمت وانت جوعان
لم يحدث مرة انك اشتهيت شيئا ولم يكن معك ما يكفى لشرائه
تحقق دائما من مستوى الجوع في جسمك قبل أن تملأ معدتك بهدية او اكل مجانى
تصدق بالباقى لاقرب عامل تجده فسيفيض عليك الله بعدها من فضله
خزن باقى وجبتك فالثلاجة لليوم التالى او فى الفريزر لاى يوم فالمستقبل
كب باقى الوجبة فى صندوق القمامة هو اكرم واصح لجسمك وروحك ونفسك من ان تكبها فى معدتك
الان فى كل بيت ثلاجة لحفظ فائض الطعام وفريزر لتجميد الطعام ولا ضرر فى اعادة تسخينه واكله وقت الجوع الحقيقى ، ولا نقل ان الاكل الطازج طعمه غير ...
فصدقنى لا يوجد شىء اسمه اكل طازج فى كل ما حولنا اللا مبردا او محفوظا او مجمدا
والاكل فالنهاية هو الاكل
وسيسأل عنه جميعنا يوم القيامة


2.الحالة الثانية :

(انت تأكل لانك خائف من يحدث لك امر سىء من قللة التغذية )
انت تأكل للتغذى
كل منا تقريبا نشأ فى منزل يتردد فيه مثل تلك الاقوال :
" كل عشان تكبر - كل عشان تتقوى - خلص صحنك عشان الصحن يدعيلك - انت مرضت عشان مابتاكل - لو ما اكلتش ستكون قد النملة "
نشأ معظمنا على سمع الكثير عن سوء عاقبة اللذين لا يأكلون ،
نهج اتخذه ابائنا فى تجويع الأطفال وزرع روح الخوف من قللة الاكل
كلمات ترسخت فى عقولنا و بحسن النية من الاباء لمنعنا من هدر الغذاء وتشجيعنا على أكل اكبر كمية ممكنة من الطعام بهدف تحسين صحتنا
لا يكاد يمر يوم فى عملى اللا و يدخل اب لطفل او ام لطفلة تسألنى عن فاتح للشهية لابنها اللذى تراه لايأكل بالقدر الكافى ،
وعندما اسألها عن اذا ماكانت شاهدت عليه عرض ما من اعراض سوء التغذية او مشكلة صحية تستدعى التدخل او اجرت له تحليلا يبين اذا ما كان يعانى من مرض ما
تكون الاجابة : لا والله صحته زين بس اريده ان يطول ويكبر وتكون صحته افضل
صحته افضل من ماذا ؟
تريديه ان يسمن ويزيد وزنه ؟ ام ان يصبح شابا فى خلال ايام ؟
- اريده ان يسمن ويكبر
هكذا كانت كل الاجابات التى حصلت عليها خلال 15 عاما من الاباء والامهات اللذين يريدون الخير لابنائهم كل قدر خبرته وثقافته فالحياة
ان كنت من هؤلاء
فنصيحتى لك ان تعرف ان طبيعة الحياة قد تغيرت كثيرا من حياة ابائنا الى حياتنا اليوم
وتكوين الطعام قد اختلف جذريا من 40 عاما والى الان
تغيرت الحياة من الطهى فى افران الفحم والشواء و الصيد والزراعة والحراثة والصناعات اليدوية التى تستهلك مجهودا بدنيا كبيرا والاستيقاظ باكرا للرى والرعى والنوم مبكرا والتوصيل بالخيول والجمال والحمير
الى
اعمال المكتب والسيارة فى كل مكان والاستيقاظ ليلا والنوم صباحا والاكل الجاهز بدون تعب او سعى او صيد و بذل الطاقة العقلية فى حل المسابقات التلفزيونية وحل الكلمات المتقاطعة
وتغير الطعام ايضا
من طعام اليوم وتحضير اليوم وقطفة اليوم والجبلى والبكر والعضوى
الى
معدل وراثيا ومفرز ومجمد ومخزن ومحفوظ وتم انضاجة بغاز اليثيلين وتم تعديله بالبيكتيريا وتم تخميره بالخمائر وتم تطريته بالجيلاتين وتحليته بشراب الذرة واخفاء طعمه الحقيقى بالجلوتامات
ذالك يجعل نصائح الاباء والامهات نصائح غالية ولكن للأسف ليست فى زماننا
الامر الآخر ،
لو كانت قلة الاكل تمرض ، او تصيب بنقص التغذية لما كان فرضها الله كصيام فى كل الديانات
ولم يكن لتستخدمها اكبر العيادات الالمانية والمشافى الاوروبية و مراكز العلاج البديل فامركا واستراليا وكندا ، لم يكن ليستخدمو الصيام فى علاج معظم الامراض واصعبها كالسرطانات مثلا
الامر الاخير
لو كانت زيادة الطعام والتغذية صحة ، لما كان ما فينا من علل وامراض نفسية وعضوية ما اصبح فينا الان .


1.الحالة الاولى :

( انت تأكل لانك تعانى من اعراض انسحاب )
انت تعانى من صداع بعد ايقافك الشاى او النسكافيه
عصبى المزاج لمجرد بدئك بالريجيم
متوتر لتركك السكريات
تشعر بالاكتئاب لانك تركت منتجات القمح او الالبان
حزين لافتقادك الشوكولاته
لا تستطيع التركيز بسبب الجوع
ابشر
انت بالتأكيد ( مدمن ) على اكل او مشروب ما
ان كنت من هؤلاء فتأكد
تأكد
انها مسألة وقت فقط
وسوف يستعيد جسمك عافيته و بشكل افضل من السابق
كل ماتحتاجه هو الاستعانة بالله اولا ، ثم هو (( الوقت )) ثانيا
اخى واختى ،
إذا كنت من الناس اللى بيخجلو أن يقولو كلمة ( لا ) لاحد يعرض عليهم الطعام
وخصوصا عندما يكونو اصدقاءا أو من العائلة
انصحك بوضع بعض الحيل في حقيبتك ، وسوف نكون صادقين فيها
قل "لست جائع" احيانا تعمل بشكل جيد
قل " انا الاكل ده يتعبلى القولون او المعدة او يسويلى اسهال او غازات "
قل  "أنا أحاول انقاص وزنى " على الرغم من الاحتجاجات التى سوف تقابلك فى هذا الرأى
وتذكر أن كل من يحيطون بك يحتاجون فقط الى ان يعتادو على نظام حياتك الجديد
وتذكر انه (من المستحيل اجبار طفل على الاكل وهو لا يريد )
إذا كنت تأكل لأسباب أخرى تدفعك للشعور بالجوع

(( تحقق من نفسك دائما قبل وضع شىء فى فمك ))


ان كنت لا تستطيع مجاراتهم فتجنبهم


فالوقاية افضل من العلاج .....


دكتور حسام الدين .



المشاركات الشائعة